يبدو ان عقارب الساعه تشير الى نهاية واندثار واحدة من اعظم اللغات الانسانية الموجودة فى العالم وافريقيا ،خاصتا ما لم نتدارك هذه النهاية ،والتى سوف تكون مأسوية ،الا وهى لغة الكانمبو ،وليس رطانة كما درج البعض تسميتها ،وخاصه فى ظل انتشارنا ،وهجراتنا من ترابنا الاصلى الى شتى المعمورة من انحا العالم ،والتى حتما سوف ترى ثقافتا وحضارتا ومعالما عكس الموروث الذى تحمله انت باعتبارك وافد ومن ثم ينتابك شىء ,,,,,,,,,,,,,,,هل ااترك قيمى وحضارتى ومورثاتى التى اتيت بها ومن ثم انغمس فيما يدور من حولى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فياهداك الله :::::::::::اقول لك انغمس وبقوة فى هذه القيم وخذ فيها كل ايجابى واترك كل سلبى مع مراعاة الا تترك لغتك ااى بمعنى مثلما وجدت ان هنالك هوية غير هويتك وتعاملت معها ...............فلما لاتظهر هويتك وتفرضها الى غيرك ...حتى يعرف مكنونك وقيمك مع العلم انت صاحب حضاره عمرها قرابة التسعه قرون .........وهى ممتده من طنجا الى جاكرتا .........ومن المحيط الى الخليج......فطالما الشىء بالشىء يذكر فاناعلى الصعيد الشخصى ففى كل مرة اذهب فيها الى الامارات فاجد نفسى ممتن لكانمبو الامارات وخاصة الموجودين فى اماره دبى من طلاب وتجار ورجال اعمال فيتجمعون عند فندق الهيلى مع اخوتهم من الاماراتيين وغيرهم من الجنسيات الاخرى ويمارسون لغتهم بلاخجل،ووجل حتى صاحب (RECEPTION) داخل الفندق يكرمك بالشاى الاخضر اذ ماالضيم فى ذلك ؟؟؟؟ ياهداك الله ان بعض الناس يتوجسون من ممارسه الرطانه عفوا لغة الكانمبو باعتبار هذا نوع من التخلف ،او الرجعية ،وخاصتا ينطبق هذا القول فى اوساط الشاب والطلاب حتى المستنرين منهم ،وهذه واحده من قمة الانحطاط والالم ،فترى الشاب او الشابه حينما يذكر موضوع الانساب والقبائل تجده يشعر بالدونية ،او الخجل وهذا الشعور يتكون عند الفرد عندما يصل المرحلة الثانوية ..........وعند دخوله الى الجامعة وهذا شائع عند كثير من الناس .
وبطبيعة اهلنا الكبار امهاتنا وابائنا وجداتنا واجدادنا ..يتجمعون ويستأنسون بلغتنا مما ينتاب الشاب ،او الشابة
خاصتا عندم ياتى الاصدقاء اليهم تجده يرحب بضيفه بعيدا الى مكان منعزل حتى لايعرفوا انه( رطانى ) مما يجعل هناك غبن؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بين الاسره والشاب او الشابة ،فتجدهم (يلعنوا اليوم الذىاعوج فيه الله لسان ابا ئهم و امهاتهم سدى)ماهكذا تورد الابل ياهداك الله.
مما يجعل لديه عقده النقص فيحاول ان يتم هذا النقص بالانتماءالى اثنيه اخرى غير اثنيته وهذه قمه االانحطاط الغير اخلاقى ومن غير اى مبررات ،،،،،،،،،،فمثل هذا النوع يعانى من اشكاليه الهويه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛فلا بد ان نتادركه حتى يرى اسفل الكوب الملىء ولايرى نصفه الفارغ فقط.
ولناعوده انشاءالله
0