على ضوء شمعتي.. أكتب أحاسيسي.. يحملني الشوق إلى حزن دفين بالقلب.. أترقب القمر.. في أمسيات الضباب وبين أمواج العواطف ونكران الفجر وجحود الليل أصارع شوقي الغارق في أمواج الحنين وحزني الدفين.. وحين ترسو سفينة عمري على ضفاف المواني, أراك .. وابتسم.. يا حلماً... أراه أمامي مستحيل... عندما أستشعر بأنني عائمة كسمكه في البحار أسكن في ذاتك.. و أغوص في مشاعرك وأتساءل لماذا .....؟؟؟؟؟؟؟ لماذا يا حبيبي... ؟؟ أجبنــــي... لماذا يصبح حبي لك مقياساً للخوف... وأنا أغوص في أعماقك ويبوح حنيني إليك.. لعل أجد إجابه.. وقد إستنزفت كل ذكرياتي و آهاتي معك... وفي سطور أيامي... فقد تعبت وتعب مني الصبر... أجبني.. هل الحلم يصبح حقيقة أم سرابا...